وفقًا للنص المقدم، فإن أول من شرب من ماء زمزم هو هاجر، زوجة النبي إبراهيم عليه السلام. عندما تركها إبراهيم مع ابنها إسماعيل في مكة، بدأت هاجر تشعر بالعطش الشديد هي وابنها. بعد سعيها بين جبل الصفا والمروة بحثًا عن المساعدة، سمعت صوتًا عند موضع بئر زمزم، فإذا هو بالملك جبريل عليه السلام. ضرب جبريل بجناحيه الأرض فتفجّر ماء زمزم. بدأت هاجر بتحويض البئر، ومن ثم شربت وأرضعت ابنها.
بعد اختفائه لعدّة قرون، عثر عبد المطلب، جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على بئر زمزم. رأى رؤيةً تخبره بحفر بئر ماء في الطيبة، التي سمّيت بهذا الاسم؛ لأنّها للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام. بدأ بحفر البئر بناءً على علامات ثلاث بنقرة الغراب الأعصم، ومكانها بين الفرث والدم، وعند قرية النمل. وبالفعل، وجد العلامات التي رُسمت له ليجد البئر ماء زمزم.
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمةبهذا نرى أن أول من شرب من ماء زمزم هو هاجر، زوجة النبي إبراهيم عليه السلام، وأن عبد المطلب هو أول من عثر على البئر بعد اختفائها لعدّة قرون.
- Marseille-Saint-Charles station
- القرآن قطعي الثبوت قطعي الدلالة ما معنى ذلك ؟وبالتالي إن آيات الأحكام تكون قطعية الثبوت والدلالة هل
- لقد نذرت أن أصلي في المسجد كل الصلوات فإذا لم أصل مثلا صلاة الصبح في المسجد فعلي أن أصلي في البيت ال
- هل هناك حديث نبوي شريف بمعنى أن الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها؟ وما صحته إن وجد؟ وجز
- في أكثر من فتوى ذكرتم حرمة العادة السرية، وأنا مع هذه الفتوى ولكن بالنسبة للمرأة المتزوجة وقام عنها