بدأت رحلة فهم الجاذبية منذ العصور القديمة مع الفيلسوف اليوناني أرسطو، الذي افترض أن الأجسام تتجه نحو مركز الكون بسبب طبيعتها. ومع ذلك، فقد تحدى هذا الرأي العالم إيزاك نيوتن في القرن السابع عشر عندما طور نظرية الجاذبية العالمية، موضحًا أن القوة الجاذبية تعتمد على كتلة الجسيمين ومدى بعدهما عن بعضهما البعض. قبل نيوتن، قام غاليليو بالطعن في أفكار أرسطو التقليدية حول عدم ارتباط سرعة السقوط بكتلة الجسم، مؤكدًا بدلاً من ذلك دور تأثير مقاومة الهواء والحركة المشابهة للساعات البندولية والميكانيكية ذات المنحدرات المنحدرة. في بداية القرن العشرين، أعاد ألبرت آينشتاين تشكيل المفاهيم مرة أخرى باستخدام نظريته النسبية العامة، والتي ابتعدت عن تصور نيوتن للقوة لصالح توصيف أكثر شمولاً يركز على تأثيرات الزمان المكاني الثنائي الأبعاد المرتكز حول المادة المتحركة داخل عالم موحد ومتكامل. وفقًا لأينشتاين، ليست هناك حاجة للاعتقاد بوجود قوة فعلية تجذب الأشياء بعضها تجاه بعض؛ بل إنها مجرد وهم نتجت عن اعوجاج فضائي سببه وجود تلك الكتل. إن عمله الضخم منحنا منظور جديد تمامًا حول كيفية عمل الكون بطرق لا تستطيع قوانين نيوتن شرحها بشكل كافٍ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- Birds in the Trap Sing McKnight
- ما حكم الإسلام في امرأة ذهبت إلى بيت رجل مسيحي يعيش بمفرده وقد قام بتقبيلها في كافة أنحاء جسدها العا
- أرجو منكم توجيهي بشأن والدتي التي لا تصلي. حاولت مساعدتها في أداء الصلاة، وسأستمر في ذلك إن شاء الله
- أفتونا عن قول بعض أئمة المساجد في دعاء القنوت: اللهم بحق الدماء التي سالت والأرواح التي زهقت انصر أو
- هل تتغير أسماء وأشكال أهل الجنة؟