جهز جيش العسرة بشكل أساسي عثمان بن عفان -رضي الله عنه-. حيث قدم ألف دينار كاملة لتجهيز ثلث الجيش، مما يدل على سخائه وكرمه الكبير. ومع ذلك، فإن العديد من صحابة الرسول الكريم شاركوا أيضاً في عملية التجهيز. ومن أبرز هؤلاء الصحابة الذين ساهموا: عبد الرحمن بن عوف الذي تصدق بمئتي أوقية، وعمر بن الخطاب الذي أنفق مئة أوقية، بالإضافة إلى عاصم الأنصاري الذي تبرع بتسعين وسقًا من التمر. حتى أبو بكر الصديق نفسه، رغم أنه لم يكن الأكثر إنفاقًا، إلا أنه أتى بكل ما لديه عندما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمشاركة في هذا العمل الخيري. لذلك يمكن القول بأن جهد الجميع مجتمعًا هو ما جهز جيش العسرة، ولكن دور عثمان بن عفان كان بارزًا للغاية.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الكل منا يؤمن بالجنة والنار، ولقد سمعت أن من يشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإنه لن
- الحمد لله و الصلاة والسلام على خير خلق الله أمابعد نحن 5 إخوة لنا أب تركنا و ذهب ليتزوج من امرأة تعر
- جزاكم الله خيرا أنا أصلي ركعتين قبل أن أنام وأعتبرهما من قيام الليل وأقرأ فيهما سورة الملك لأني قرأت
- ما هي حدود حق الطاعة للرجل الذي لا ينفق على زوجته معتمدا على راتبها في الإنفاق على نفسها من مأكل ومل
- قيل لي يوما إنك إذا اعتقدت أن أمرا هو في الأصل سنة في الصلاة، ولكن اعتبرته فرضا، تبطل صلاتك بذلك. فه