يؤكد النص على مبدأ إسلامي جوهري يتمثل في أن من يتخلى عن شيء من أجل مرضاة الله، فإن الله يعوضه خيرا منه. هذا التعويض يمكن أن يكون في الدنيا أو في الآخرة، أو في كليهما. في الدنيا، قد يأتي التعويض من خلال الرزق الحلال، الصحة، السعادة الروحية، أو حتى درجات عالية من الإيمان واليقين. على سبيل المثال، من يترك سرقة المال المعصوم لله، سيعوضه الله بمثله أو خيرا منه حلالا. أما في الآخرة، فإن الجزاء على ترك شيء لله هو الثواب العظيم الذي لا يقاس بمال الدنيا ولا بمتعها. كما جاء في الحديث الصحيح عن معاذ بن أنس، من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه، يدعوه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ليخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها. ومن المهم أن نلاحظ أن هذا التعويض ليس بالضرورة أن يكون مباشرة بعد ترك الشيء، بل قد يأتي في وقت لاحق. لذلك، يجب على المسلم أن يحسن الظن بالله وأن يثق بأن ما اختاره الله له هو الأفضل له.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- هل يمكن لأحد من الناس أن يصل في (الحياء) إلى مثل درجة الصحابي الجليل عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، أ
- أمي تزوجت قبل رمضان بأسبوع وأفطرت أياما من رمضان هي وأبي وهي تعرف أن هذا حرام ولا تعرف عقوبته ما هي،
- Cue (clothing)
- أحسن الله إليكم: لقد قلت لزوجتي اليوم وأنا في حالة غضب: إذا خرجت من الباب اليوم؛ فأنت طالق باثنتين،
- نويت قَصْر المغرب، وصلاتها ركعتين، ناسيًا أن صلاة المغرب لا تُقصر في السفر. وبعد الانتهاء من الصلاة