في النص، يُذكر أن هناك أربعة أشخاص تكلموا في المهد، وفقًا لحديث النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-. هؤلاء الأربعة هم عيسى ابن مريم، وشاهد يوسف، وصاحب جريج، وابن ماشطة فرعون. عيسى ابن مريم تكلم في مهده ليثبت براءة أمه مريم من الفاحشة، مؤكدًا أنه نبي من عند الله. أما شاهد يوسف، فقد اختلف العلماء في كونه طفلاً في المهد أم لا، لكنه شهد ببراءة يوسف من خلال النظر في قميصه الذي قُدّ من الدبر. صاحب جريج هو راهب من بني إسرائيل تكلم في مهده ليثبت براءة جريج من تهمة الزنا. وأخيرًا، ابن ماشطة فرعون تكلم في مهده ليثبت أمه على الحق عندما كانت تواجه التعذيب من فرعون. هذه القصص تُظهر أن الكلام في المهد كان معجزة إلهية لتثبيت الحق وإظهار البراءة.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أسأل وإن شاء الله الإجابة عندكم ما حكم الابن الذي تسبب هو وزوجته في تفرقة عائلة كاملة وتسبب في ط
- تزوجت زوجة ثانية بعقد شرعي صحيح في 15/ 4/ 1999 دون معرفة الزوجة الأولى وأبنائي وظلت الحياة بيننا عام
- ما حكم من رمى القرآن على الأرض وكان في حالة غضب شديد ؟
- السلام عليكم ورحمة الله . ما حكم من نذر نذرا قديما أن يخرج من راتبه مبلغ كذا شهريا إذا تم توظيفه وذل
- السيد الدكتورعبدالله أحيط فضيلتكم بأني أرسلت سؤالا برقم 43661 ولم تأت الإجابة شافية ولم تتم الإجابة