الصحابة رضي الله عنهم هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين عاصروه، آمنوا به، وصدقوه، وناصروه، وبلغوا رسالته إلى الناس. وقد شهدوا غزواته، وسمعوا منه، وعملوا بما جاء به. فضلهم الله تعالى في القرآن الكريم، حيث ذكرهم في سورة التوبة بأنهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان. هؤلاء الصحابة آثروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنفسهم وأموالهم وأزواجهم وأولادهم، وبلغ من محبتهم له وإيثارهم الموت في سبيله أن هان عليهم اقتحام المنية كراهة أن يجدوه في موقف مؤذ أو كربة يغض من قدره. الصحابة درجات بعضهم فوق بعض، فالسابقون الأولون من المهاجرين هم الكبار الذين لا يسمو إليهم غيرهم، ومن عداهم من الصحابة الكرام متفاوتون تبعا لأعمالهم في نصرة الإسلام وجهادهم تحت ألويته وراياته. أفضلهم الذين شهدوا بدرا ودافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه فيها. الصحابة عدول لا يجوز تجريحهم ولا تعديل البعض منهم دون البعض، وهم كالنجوم يهدون الحائر ويرشدون الضال.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- هل يجوز الدعاء على الأشخاص بعينهم ألم يفعل ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة بئر معونة عندما دع
- أنا فتاة متزوجة، ولديّ طفل، وأعمل في إحدى الشركات ثماني ساعات، وعملي شاق جدا، وأضطر لترك طفلي لدى أم
- أنا رجل تزوجت امرأة منذ عام وحصل بيننا سوء تفاهم بكثير من القضايا. أدى إلى أن أطلقتها الطلقة الأولى
- طلبت من زوجتي مراجعة حملها عند طبيب ذكر وذلك لأنه كفؤ ولسبب آخر وهو بأن زوجة أخي كانت تراجع عند طبيب
- زوجي لا ينام معي في نفس الفراش، مع العلم أنه ينام في نفس الغرفة، بحجة أنه لا يستطيع أن ينام بسبب الح