وفقاً للنص المقدّم، يشير مصطلح “المحصنات” إلى نوعين مختلفين من النساء حسب السياق القرآني. أولاً، تشير المحصنات إلى الحرائر العفيفات، أي النساء غير المتزوجات اللواتي حافظن على عرضهِن وأبقينه بعيداً عن الفواحش والمعاصي. هذا النوع من النساء محرم زواجهن إلا بعد عقد النكاح الشرعي. أما النوع الثاني للمحصنات فهو النساء اللاتي سبق لهن الزواج، حيث يستخدم المصطلح هنا للإشارة إلى الجواري المؤمنات اللائي يمكن تزويجهن بإذن أزواجهن السابقين وبشرط دفع أجورهن وفق الأعراف الاجتماعية.
ومن الجدير بالذكر أن الإسلام يحظر بشدة قذف المحصنات، وهو اتهام امرأة مؤمنة عفيفة بالزنى دون دليل واضح. ويعتبر القذف من أكبر الذنوب في الدين الإسلامي، إذ يؤدي إلى لعنة القاذف في الدنيا والآخرة ويعرضه للعقاب الشديد. وتشمل عقوبات القاذف جلد ثمانين جلدة وعدم قبول شهادته بسبب عدم ثبوت ادعائه وزيفه. بالإضافة لذلك، يعد قذف المحصنات واحدة من السبع الكبائر التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أبو هريرة رضوان الله عليه.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- عندنا عادات لا أعلم هل تجوز في ديننا الحنيف وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم أم لا؟ ولهذا أريد بعض الت
- ما حكم بائع البيرة ولحم الخنزير؟هل تقبل صلاته أم لا؟
- هناك أوقات أحسد فيها من يستطيع الصلاة، بينما لا أستطيع أنا في تلك الفترة من الشهر. هل أذنبت؛ لأني أح
- محطات المترو ترفع الأذان وقت كل صلاة، في كل أرجاء المحطة، بحيث تسمع داخل الحمامات عبر مكبر الصوت، ول
- 2019 New England Patriots season