يؤكد النص أن إمام المسجد هو الأحق بالصلاة على الميت، حتى لو أوصى الميت لشخص معين بذلك. يستند هذا الرأي إلى حديث أبي مسعود الأنصاري الذي ينص على أن الرجل لا يؤم الرجل في سلطانه إلا بإذنه. كما يدعم هذا المبدأ حديث آخر رواه سالم بن أبي حفصة عن أبي حازم، حيث شهد جنازة الحسن بن علي ورأى الحسين بن علي يأمر سعيد بن العاص بالتقدم للصلاة، مما يشير إلى أن السلطان أو الإمام هو أولى بالصلاة على الميت. ويؤكد ابن المنذر في كتابه “الأوسط” أن هذا الحديث هو الأعلى في هذا الباب، حيث حضر جنازة الحسن جماعة كبيرة من الصحابة وغيرهم. كما جاء في “فتح القدير” أن أولى الناس بالصلاة على الميت هو السلطان إن حضر، ثم القاضي، ثم إمام الحي، ثم الولي. وقد أجاب الشيخ ابن باز رحمه الله على سؤال حول وصية الميت لشخص معين بالصلاة عليه، مؤكدًا أن إمام المسجد هو أولى بالصلاة على الجنازة، وذلك استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم “لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه”.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- الآية (يوم يكشف عن ساق ....) ما هي الساق التي سوف يكشف عنها، وهل هي ساق الله عز وجل وكيف ذلك إذا كان
- باليه كييف السيفي
- سؤالي كالتالي وأرجو منكم التكرم بالإجابه عليه: علي قضاء أيام لم أصمها وكذلك على هذه الأيام كفارة، فه
- بين فترة وأخرى أقع في معصية معينة ولا أستطيع تركها حتى أصبحت لا أتأثر بتلك المعصية، وأخاف أن يصبح جم
- أب ثري يملك شركة وعقارات وأموالا سائلة وعقارات ، وله ولد وثلاث بنات متزوجات ، ويقوم الأب ومعه ابنه ب