في النص المقدّم، يتم شرح شخصية “ذي النون”، والتي هي اسم آخر للنبي يونس عليه السلام. وفقًا للمفسّرين، فإن تسميته بـ”ذي النون” يعود إلى ابتلاع الحوت له، حيث أن “النون” هنا يشير إلى الحوت نفسه. تأتي أهمية هذه الشخصية في القرآن الكريم عندما يذكره الله تعالى في آيات عدة مثل قوله سبحانه: “(وَذَا النُّونِ إذ ذهب مغاضبا)”. قصته تدور حول بعثته إلى أهل نينوى لدعوتهم لعبادة الله وحده والتوقف عن وثنيتهم وكفرهم. ومع ذلك، فقد رفضوا رسالته وغضب النبي يونس وعاد دون انتظار نتيجة دعوته. ولكن بعد أن رأى قومه عاقبة تكذيبهم لعذابه المنتظر، بدأوا بالتوبة والاستغاثة بالله. وفي أثناء هروبه من قومه، تعرض لحادث مع سفينة كان يستقلها قبل أن يلقي نفسه في البحر ويتقمه حوت. خلال فترة وجوده داخل الحوت، نادى النبي يونس قائلاً: “(فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)”، والذي يعد دعاءً عظيماً للتقرب إلى الله والإقرار بوحدانيته. وبعد قبول توبتهم، نجى الله قوم ذي النون
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- Jung Gun-joo
- عندي راتب لكن والدي ـ رحمه الله ـ قال لي لا تستخدم شيئا من هذا الراتب إلا بعد مرور 4 سنوات، بحيث أجم
- هناك بعض الأدعية التي يستعاذ فيها من الغرق والهدم مع أن هذه الأشياء إن حصلت للمسلم ومات بها يعتبر شه
- كان جدي وزوج عمتي - رحمهما الله - متصوفين، وربما كانا أشعريي العقيدة، وقرأت في بعض كتبهم الباطلة الت
- أنا شاب أعمل في محل ملابس وأحذية في أمريكا, غالبية الملابس للرجال وهي ملابس تغطي عورة الرجل. لكن هنا