في حالة وفاة شخص ليس له أب أو أم أو زوجة أو أولاد، فإن الميراث يُعرف بمسائل الكلالة. في هذه الحالة، لا يوجد وارث بالفرض، وبالتالي فإن الميراث كله يذهب إلى ابن العم؛ لأنه العاصب الوحيد وفقًا للحديث النبوي الشريف الذي ينص على أن ما تبقى من الميراث بعد توزيع الفروض يذهب إلى أقرب رجل ذكر. ابن العم في هذه الحالة هو أولى رجل ذكر. أما بنات الأخ الشقيق المتوفى وأبناء وبنات الأخوات الشقيقات المتوفيات، فهم لا يرثون شيئًا؛ لأنهم من ذوي الأرحام. وعلى القول بتوريثهم، فإنهم لا يرثون إلا عند عدم وجود أصحاب الفروض والتعصيب، وهذا الشرط غير متحقق في هذه الحالة بسبب وجود المعصِّب وهو ابن العم.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إنني منذ فترة أدرس مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان ـ رحمه الله تعالى ـ حتى وصلت إلى هذه المسألة: وهي م
- أنا والدي متوفى وتحدث مشاكل بيننا وبين عمي بسبب الورث وعماتي كلهن مع أعمامي يقولون ليس لنا شيء من ال
- لقد عقدت قراني منذ فترة بسيطة ومن ضمن البنود التي يجب على الزوجين الإجابة عنها بعقد الزواج وإضافتها
- بفضل من الله امتن الله علي بالعلم في الهندسة الصناعية ووظيفةٍ ـ ولله الحمد ـ وعندما تسلمت هذه الوظيف
- أعيش في مصر، وتوجد مدرّسة نصرانية في المدرسة تقول لنا: «السلام عليكم»، وتحلف بالمصحف، والنبي عليه ال