في النقاش الدائر حول دور الذكاء الاصطناعي في الحياة الحديثة، يُثار قلق مشروع بشأن الاعتماد الشامل عليه، حيث يُحذّر بعض المشاركين من أنه قد يقيد الإبداع البشري ويفرض بيئة متحكم بها. عزيزة الرفاعي تؤكد على أهمية الحفاظ على المرونة الفكرية والإرادة الشخصية في مواجهة تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي. أمين بن صالح يتفق مع هذه المخاوف، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين الفوائد العملية للذكاء الاصطناعي واحترام الهوية الإنسانية والثقافة. ريهام العياشي تقترح طريقة تعليمية أكثر شمولية للتكيف مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على مهارات التفكير الحر والنقدية. كما تؤكد على ضرورة مراعاة تأثيرات التصميم الخاطئ للذكاء الاصطناعي على القيم الثقافية والأخلاقية. مساهمات أخرى مثل ريهام العياشي ووعد الغريسي وآسية الرايس تدعو إلى إدراج الاعتبارات الأخلاقية والدينية عند تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي لضمان توافقها مع الأعراف الاجتماعية والمبادئ الإنسانية. الهدف الجامع هو البحث عن حلول ترقى بالأهداف الإنسانية أساسًا ولا تسمح لنشوء نموذج رقمي يغزو المجال الإنساني المبني أصلاً على القدرات المعرفية والفلسفية والعاطفية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز
