يقدم النص لمحة شاملة عن حياة الرسول الاجتماعية، حيث يبرز كفاءته القيادية والاجتماعية. كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- نموذجاً في التعامل مع الناس، حيث كان ودوداً مع أصحابه، محباً لأهله، جواداً مضيافاً، بشوشاً، ورحيماً بالضعفاء. كان يجيد فن الحوار، ينصت لمن يتحدث إليه ويبدي اهتماماً كبيراً لحديثه. كما كان يعامل أهله بمودة واحترام، خاصة زوجته خديجة التي كانت ملاذه في الأوقات الصعبة. كان يداعب زوجاته ويستشيرهن في الأمور الهامة، كما فعل مع أم سلمة في صلح الحديبية. كان يتفقد أصحابه ويعود المرضى منهم ويشهد الجنائز ويجيب الدعوات. كان يمازح أصحابه ويبتسم لهم، مما جعله محبوباً وموثوقاً به من قبل المجتمع. هذه المواقف تعكس شخصيته المتوازنة والمحبوبة التي جعلت الناس يشعرون بالأمن والثقة في قيادته.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Herluf Andersen
- زوجتي ألمانية أسلمت قبل ثلاث سنوات في ألمانيا، ومن ثم انتقلت معها إلى الرياض، وهي معي الآن ثلاث سنوا
- تضيق علي الدنيا ويضيق صدري يوما بعد يوم، ولم أجد طريقا إلى لله، وقد ارتكبت العديد من المعاصي ومنها ع
- مطلقة منذ 12 سنة سبب الطلاق أبي وأمي رحمهم الله وسامحهم، وتم الطلاق بالإكراه غصبا عني وعن زوجي حيث إ
- هل تتراجعون عن فتواكم؟ فمثلا تقولون بحرمة عين المال الحرام وبعدها بسنة تذكرون الاختلاف مع ترجيح أنه