موريس بوكاي، الطبيب الفرنسي البارز، بدأ رحلته الطبية في جامعة باريس وتخرج في عام 1945. برز كمواهب طبية مبكرة، وسرعان ما اكتسب شهرة كجراح بارع. في عام 1981، دعاه الرئيس الفرنسي فرانسواز ميتيران لدراسة مومياء فراعنة مصر ضمن فريق خبراء عالميين. خلال عملية التشريح، اكتشف بوكاي أدلة غير متوقعة سبقت ظهور العلم الحديث بحوالي 200 عام، مما أثار تساؤلاته حول رواية قرآنية تتعلق بحالة وفاة رجل السلطة المصري القديم. بفضل خلفيته الواسعة بالمخطوطات الدينية وعلاقاته الوثيقة باتحاد مصريات، انكب على تعلم اللغة العربية لفهم النصوص الإسلامية والمسيحية بشكل أدق. نشر بوكاي كتابًا بعنوان “القرآن هل حقا مخالف لكل القوانين البيولوجية؟” الذي ترجم إلى لغات متعددة، بما فيها العربية. سلط عمله الضوء على العلاقة المباشرة بين التراث الإسلامي والوحي السماوي، مؤكدًا أن الدين الإسلامي ليس مجرد مجموعة معتقدات وشرائع، بل مصدر إلهام للحوار العلمي والعقلاني.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعيةموريس بوكاي طبيب الملك فيصل ونظرة متجددة للقرآن عبر العلوم الحديثة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: