تناولت المقالة موضوع الرشوة باعتبارها واحدة من أكثر الظواهر الاجتماعية ضرراً والتي تؤثر سلبياً على المجتمعات. يتم تعريف الرشوة بأنها تقديم شيء مادي للحصول على ميزة غير مستحقة بطريقة غير قانونية، بغض النظر عن الأسماء البراقة التي قد توضع عليها مثل “الهبة” أو “الإكرام”. يؤكد الإسلام بشدة على حرمة هذه الممارسة، حيث نهى عنها القرآن والسنة النبوية الشريفة. يعود سبب انتشار الرشوة إلى عوامل عدة منها ضعف الإيمان وضعف النظام الوظيفي الذي يمكن أن يقيد الفرص أمام الأفراد المؤهلين، بالإضافة إلى الفساد الإداري ونقص الوعي الاجتماعي. لهذه الظاهرة آثار خطيرة بما في ذلك اختيار الأشخاص غير المناسبين للمناصب الهامة، مما يؤدي إلى الفشل والتدهور العام في المجتمع. للتغلب على هذه المشكلة، يجب نشر الوعي حول مخاطر الرشوة ودعم الحلول الشرعية، وتعزيز العقيدة الإسلامية كوسيلة لتوجيه السلوك نحو الخير، فضلاً عن تطبيق آليات مراقبة ورقابة فعالة داخل المؤسسات الحكومية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّواج- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع وبعد: فهل يعد لمواقيت الصلاة بالوقت
- هل يجوزالجمع بين نيتي ختم القرآن لي ولشخص آخر ميت ؟
- ما حكم لبس الواقي بسبب أني أعاني من نزول قطرة بول بعد التبول؟ وهل إذا نزلت قطرة بول في الواقي وأنا أ
- ما حكم الشرع في الاستماع إلى الدف في حفلات المدارس، والحفلات المنزلية؟ جزاكم الله خيرًا.
- استخرت قبل الدخول إلى شرطة الجمارك ـ والحمدلله ـ تم قبولي، فهل هذا دليل على أنها خير لي، علما بأنني