تقع وزارة الخارجية المصرية في موقع استراتيجي مرموق في قلب مدينة القاهرة، تحديداً في حي ماسبيرو الحيوي. يتميز هذا الموقع بإطلالة ساحرة على نهر النيل، حيث يقع المقر الرسمي للوزارة في شارع كورنيش النيل. هذا الموقع ليس فقط مكان عمل، بل يُمثل أيضاً رمزاً قوياً لحضور مصر الدولي. علاوة على ذلك، فإن قربها من معالم بارزة مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري يعكس ارتباطها الوثيق بالأحداث المحلية والإقليمية والدولية. منذ افتتاح مبناها الرئيسي في العام ١٩٥٢، لعبت الوزارة دوراً محوريّاً في إدارة العلاقات الدولية لمصر. يتكون هيكل الوزارة من شبكة كبيرة من السفارات والقنصليات المنتشرة حول العالم والتي تعمل على تمثيل وجود مصر العالمي وتعزيز مصالحها. يسعى الفريق المتنوع والمتمكن من الدبلوماسيين ضمن هذه الشبكة للحفاظ على توازن علاقات مصر مع دول أخرى، فضلاً عن دوره الأساسي في تعزيز السياسات الخارجية والحفاظ على الأمن الوطني عبر إبرام اتفاقيات مختلفة تغطي مجالات متنوعة كالصحة والبيئة والحقوق الإنسانية وغيرها. توضح هذه الاتفاقيات التزام مصر الراسخ بتقديم مساهمتها الفاعلة نحو تحقيق السلام والاستقرار عالمياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- يريد أخي المقيم بأوروبا أن يتزوج من مسيحية أرثوذكسية انطلاقا من أنه يجوز للرجل المسلم الزواج من المر
- يتم تعويض الموظفين على تنقلات يجرونها لإنجاز مهام خارج المدينة التي يشتغلون بها، مع العلم أن لكل موظ
- السؤال هو/ لماذا نحن نعبد الله... نعبده لتحقيق رضاه أم لدخول الجنة والنجاة من عذابه؟؟ ومن هم أهل الس
- ما حكم الذهاب للعب الحديد ـ الجيم ـ وهذا المكان في الأغلب دائما تُشغل فيه الأغاني، ومن النادر وجود خ
- سؤالي هو ما سبب نزول الآية 8 من سورة العنكبوت جزاكم الله خيرأ.