أبو القاسم القشيري، واسمه الكامل عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة، هو أحد أبرز الشخصيات الصوفية في التاريخ الإسلامي. ولد في نيسابور عام 376 هـ وتوفي عام 465 هـ. يُعتبر القشيري من أبرز علماء عصره، حيث كان فقيهًا، أصوليًا، محدثًا، مفسرًا، متكلمًا، أديبًا، ناثرًا، وناظمًا.
كان القشيري من أتباع المذهب الشافعي، وقد اشتهر بكتاباته الصوفية، خاصة كتابه “الرسالة القشيرية”، الذي يعتبر من أهم المصادر في علم التصوف. في هذا الكتاب، يوضح القشيري مبادئ التصوف وأسسه، ويقدم نظرة شاملة عن طريقته في السلوك الروحي. كما يشدد على أهمية اتخاذ الشيخ كمرشد روحي، ويؤكد على ضرورة الالتزام بطريقته الصوفية دون الانحراف عنها.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلاميةبالإضافة إلى كتاباته الصوفية، كان للقشيري إسهامات كبيرة في مجالات أخرى من العلوم الإسلامية، مثل الفقه والتفسير والحديث. وقد ترك القشيري تراثًا غنيًا من المؤلفات التي أثرت في الفكر الإسلامي لعدة قرون.
- أنا قد أعمل في حضانة تشترط تصوير فيديو للطفل، وأنا أسأله سؤالا، ثم هو يجيب، ثم أقول له: أحسنت، ثم أق
- توفي والدي -رحمه الله- قبل سنة، بسبب التهاب الرئة، وتراكم السوائل والأكل على فترات طويلة، بسبب عدم ق
- هل عقوبة وحرمة التدخين تعادل عقوبة وحرمة النظر إلى الإباحيات؟ وما النص الشرعي الذي يدل على الإجابة؟
- شاهدت أحد الشيوخ فى إحدى القنوات الفضائية يقول إن هناك آيات من القرآن نسخ رسمها من المصحف وروى حديثا
- نعيش في بلد يعاني الناس فيه من صعوبة العيش، وقد علمنا بوجود كمأة تحت الأرض ذات قيمة غالية في غابات ب