في النقاش حول التوازن بين التقاليد والتكنولوجيا في المؤسسات، تبرز آراء متباينة تعكس أهمية الحفاظ على التراث المؤسسي واستغلال الابتكارات التكنولوجية. عبد المنعم السالمي يركز على ضرورة الالتزام بالخبرات والتجارب الطويلة المدى التي تشكل جزءًا مهمًا من استقرار المؤسسة. من ناحية أخرى، ترى شريفة الدرويش أن التقدم التكنولوجي يمكن أن يعزز الكفاءة والنجاح، مع التأكيد على أن التكنولوجيا مجرد تحدي يمكن مواجهته بتخطيط جيد. نبيل القيرواني يدعو إلى تنسيق دقيق بين التكنولوجيا الجديدة والتقنيات القديمة، مشددًا على أهمية المحافظة على التراث الثقافي والقيمي. بالمجمل، يشير النقاش إلى ضرورة تطوير استراتيجيات شاملة تضمن استمرارية المؤسسات مع خططها للتحول والابتكار.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيإقرأ أيضا