تنظر نظرية التحقق الذاتي، التي طورها كلارك إتش هالي وألفريد أدلر كلاين، إلى العمليات الداخلية للمعرفة الذاتية وتطورها لدى الأفراد. وفقًا لهذه النظرية، يستخدم الأشخاص تجاربهم اليومية والتفاعلات الاجتماعية لتشكيل صورة ذهنية لأنفسهم، وهي ما يعرف بـ “التصور الذاتي”. هذا التصور ليس ثابتا ولكنه قابل للتغيير والنمو المستمر خلال حياتهم.
في البداية، يكون لدى الفرد فكرة أولية عن نفسه – وهو ما يسمى بالقيمة الذاتية الأولية. ومن ثم، يخضع هذا المفهوم للاختبار من خلال تفاعلاته مع بيئته الاجتماعية. هنا تلعب المواقف والأحداث دورا محوريا في تأكيد أو تحدي هذه القيم الذاتية. عندما تتوافق الأحداث الخارجية مع توقعات الفرد عن نفسه، يتم تعزيز شعوره بالإيجابية تجاه ذاته. لكن إذا كانت النتائج غير متوقعة، فقد يؤدي ذلك إلى شكوك ذاتية أو انخفاض احترام الذات.
إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربيةهذه العملية مستمرة ومتطورة دائما بسبب الطبيعة الديناميكية للحياة الإنسانية. الخبرات الجديدة والمواقف المتغيرة يمكن أن تقدم وجهات نظر جديدة حول الذات، مما يدفع الأفراد لإعادة تقييم صورتهم الشخصية وسلوكياتهم. وبالتالي، تعتبر نظرية التحقق الذاتي
- هل يقبل الله توبه الزاني؟ وما هي الأشياء التي يجب عليه أن يفعلها لكي يتوب بلا رجعة؟ وما الدلائل على
- Ruston, Washington
- هل أنا آثمة أو مقصرة. أنا أعمل خارج المنزل لأعول عائلتي ولدي طفل بعمر شهور. أنتهي من عملي وأعود وأظل
- رجل يمتلك مبلغاً بلغ النصاب وحال عليه الحول وفي نهاية العام وجد لديه مبلغاً أكبر من المبلغ الذي بدأ
- ما حكم إرسال فيديو تزكية دون التأكد من الأحاديث التي تذكر فيه؟ كما أن الآنسة التي تعطينا دروس تزكية