تتناول قصيدة “نكران الجميل” موضوع غدر الزمن بعد العطاء، حيث تصور حالة من النكران والجهل تجاه الأعمال الصالحة التي يقوم بها المحسنون. تشير القصيدة إلى أن نكران الجميل ليس مجرد تجاهل للمجهود المبذول، بل هو إنكار لحقيقة أن العمل الصالح يبقى بصمة خالدة، حتى لو حاول البعض محوها. وتؤكد القصيدة على أن شعلة الإنسانية التي يحملها القلب الكبير ليست ملكاً لأحد سواه، فهي تضيء طريق الآخرين وتغذي روح الأمل لديهم.
ومع ذلك، تسلط القصيدة الضوء على أن بعض النفوس الضيقة قد تواجه ظلال النسيان والتجاهل عندما تبدو لهم مساهمات هؤلاء الأشخاص غير مستحقة للتقدير. وتشير إلى أن هذه هي طبيعة الغدر في الدهر المتغير، حيث يصبح البخل والنفاق قيمة مرفوعة فوق الفضل والكرم. ومع ذلك، تدعو القصيدة إلى التذكر بأن الإحسان إلى الناس هو إحسان إلى النفس، وأن الجميل فعل طيب يعود بالنفع علينا حتى وإن لم يكن هناك مقابل ظاهر.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمالوتؤكد القصيدة على أن تقديم المساعدة والمعونة للأخرين يعد جزء أساسي من مبادئ الأخلاق الحميدة، والتي تشجع عليها كل الثقافات والحضارات الإنسانية عبر التاريخ. وتنصح القصيدة بأن نحتفظ بدائرة الخيرة ونشر حب الله عز وجل بالقرب من قلوبنا، لأن الأعمال الصالحة مثل البذور القوية لن تموت أبداً وستثمر يوماً ما. وبالتالي، تدعو القصيدة إلى الفخر بتقديم المساعدات وبناء العلاقات الإيجابية مع الجميع بغض النظر عن المكافآت الخارجية، لأن ذلك هو الطريق نحو حياة أكثر سلاماً وأماناً وأخوة حقيقية للإنسانية جمعاء.
- كنت على علاقة محرمة مع رجل، مع أنني أصلي، ومحجبة حجابا كاملا، وأحافظ على الأذكار، وأحفظ القرآن. وقد
- أخي العزيز كنت في نقاش مع شخص مسلم ولكن عاش في بلاد الغرب فتفكيره خاطئ، سألني سؤالا ولم أعرف كيف أجي
- أعمل في شركة وسلمت لي شريحة جوال بأرقام محددة وحددت لي مبلغاً معيناً من المال إذا تجاوزته يخصم ذلك م
- ماثيو سبورز
- ما معنى السعالي والغول والقطرب؟