تساهم ظاهرة هجرة الأدمغة بشكل كبير في فقدان الدول النامية، مثل الدول العربية، ثروتها البشرية من الكفاءات والعقول المبدعة. هذه الظاهرة ليست فقط نتيجة لغياب فرص العمل المحلية الجذابة، بل أيضًا بسبب الفساد الحكومي ونقص الاستقرار السياسي والأمني، مما يجعل البيئة غير جاذبة للمواهب الشابة التي تسعى إلى مستقبل أكثر ضماناً وتطورًا خارج حدود الوطن الأم. العديد من البلدان المتقدمة تستقطب العلماء العرب والمختصين في مختلف المجالات الهندسية والتكنولوجية وغيرها بمعدلات مرتفعة، مما يعزز القوة التنافسية للدول المضيفة لهؤلاء المهنيين. على سبيل المثال، يعمل حوالي ربع الخريجين السعوديين الحاصلين على درجات علمية عليا في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتقالهم إليها. تؤدي هجرة الأدمغة إلى خلق فراغات معرفية وفنية كبيرة داخل المجتمعات الأصلية، مما يؤثر على عجلة البحث العلمي والإنتاج الثقافي والفكري فيها. بالإضافة لذلك، فإن تكلفة تدريب واستثمار الوقت والجهد في تطوير هؤلاء الأفراد غالباً ما تعوض بفوائد قليلة للغاية لدى عودتهم إن حدث ذلك أصلاً. ومع ذلك، يمكن استغلال بعض حالات الارتحال مؤقتة لصالح البلاد عبر تشجيع الوافدين القدامى على تبادل خبراتهم ومشاركتها مع مجتمعاتهم الأصلية. تحتاج السياسات الوطنية إلى مراجعة شاملة لتقديم حلول فعالة لمواجهة حالة الهجرة الدماغ، مع التركيز على
إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !- ما الفرق بين الاستغفار، وقول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؟ وما هو الأقرب لتفريج الكرب،
- جينغوكيو
- لو سمحت يا شيخ: أنا قبل فترة كان ينزل مني ومذي، وكنت أنام على مفارش وألحفة مختلفة، لكنني لا أذكر أنه
- جائزة أبو ظبي الكبرى للفورمولا واحد ٢٠٢٤
- أنا متزوج، وزوجتي تعمل. وقد قمنا ببناء بيتين، وكنا ندفع سويا مما ندخره من عملنا، ولم يكن بيننا حساب.