وفقًا للنص المقدم، فإن الإجابة على سؤال “هل أدركت صلاة الظهر عندما أذن مؤذن العصر؟” هي نعم، فقد أدركت صلاة الظهر في وقتها. هذا بناءً على المذهب الأكثر قبولاً بين الفقهاء، حيث أكدت الأحاديث النبوية أن من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة. في حالتك، حيث بدأت صلاة الظهر ثم أذن مؤذن العصر أثناء وجودك في الركعة الثانية، فإنك قد أدركت صلاة الظهر في وقتها.
النص يؤكد أيضاً أن النائم ليس مسؤولاً عن نومته ولا تؤاخذ عليه، وبالتالي، عند الاستيقاظ، يتوجب عليك مباشرة أداء الصلاة التي سبقت نومتك فورياً. هذا يتوافق مع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها”. لذلك، لا حاجة لك إلى إعادة صلاة الظهر؛ فأنت قد أدركتها بالفعل واستوفيتها حسب الدين الإسلامي الحنيف.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب التاريخ الاجتماعي لدرعة لمؤلفه أحمد البوزيديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو المقصود في الحديث (رحم الله المحلقين في الحج) بالمحلقين هل هذا يعني أن يحلق بالموس أو على درجة
- موضوعي الذي أريد أن أطرحه للفتوى ليس بسيطًا، وسأختصر دون شرح طويل: أنا زوجة، وعندي اكتئاب عصبي، وحدي
- أخذت قرضا من البنك ودفعته مقدماً في شقة وذلك منذ عام وأردت أن أرد الشقة للبنك وأسترد المبلغ وأسدد به
- مجال عملي هو نظم المعلومات، وأنا حاليا غير مرتبط بالشركة التي كنت أعمل بها وأبحث عن عمل جديد، قد أجد
- أيهما أفضل أن أدعو الله أثناء الصيام أم أتركه إلى وقت الثلث الأخير من الليل .