هل أعتمد على أذان المسجد أم أذان الموبايل للإمساك عن الطعام؟

في حال كنت تعيش في منطقة يؤخر فيها أذان صلاة الفجر عن وقته المعتاد، فإن النص يوضح أن الاعتماد على أذان المسجد أو برنامج الموبايل يعتمد على دقة المؤذن. إذا كان المؤذن في مسجد قريتك يؤذن في الوقت المعتاد للأذان في بلدك، والذي يعتمد على التقويم الشائع، فلا حرج في الاعتماد على أذانه حتى وإن كان متأخراً عن توقيت برنامج الموبايل. ومع ذلك، إذا لم يكن المؤذن معروفاً بالتحري والدقة في مراعاة التوقيت، فمن الأفضل الاعتماد على توقيت برنامج الموبايل. النص يشير إلى أن الأحوط هو مراعاة توقيت برنامج الموبايل لما عرف عنه من الدقة والموثوقية، لأن الخطأ في التقدم والإمساك قبيل الأذان بدقائق أهون وأخف من الخطأ في الأكل والشرب بعد طلوع الفجر. في النهاية، يجب أن تعتمد على دخول الوقت الحقيقي وليس فقط على الأذان إذا كان الأذان يتأخر عن وقت الفجر.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الروح والعلوم معاً في رحلة البحث عن المعنى
التالي
عنوان المقال العولمة والتنوع الثقافي موازنة الهوية والمراجعة الأخلاقية

اترك تعليقاً