في الإسلام، تُعتبر الألعاب التي تتضمن تقديم جوائز مقابل أداء نشاط ما محرمًا، وفقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أنه “لا سَبَقَ إلّا في نصلٍ أو خفٍ أو حافر”. هذا التحريم يشمل جميع الأنشطة غير المفيدة دينياً أو دنياً والتي تقدم فيها جوائز مادية. الأمثلة المسموح بها تشمل السباق على الإبل والخيل والسهام، حيث يمكن اعتبارها وسائل لنشر الخير وتحفيز الأفراد على القيام بمجهود جسدي ومفيد اجتماعياً ودينياً. أما بالنسبة للأنشطة الأخرى، حتى وإن تم تنظيمها بشكل مختلف مثل التحديات عبر البث المباشر، فهي غالباً ما تنتهك نفس المبادئ الدينية. وضع الأموال كجزء من المكافأة النهائية في هذه الأنشطة يعتبر غير مقبول شرعاً، بغض النظر عن مصدر هذه الأموال. إذا كانت أساليب اللعب نفسها تدعم المحتويات غير الأخلاقية والمعادية لديننا الإسلامي، فتزداد خطورة الأمر سوءً. لذلك، يجب التأكيد على حرمة منح الجوائز في مثل تلك الألعاب الإلكترونية الحديثة نظراً لتواجد عناصر مشابهة لما نهانا عنه الرسول الكريم منذ قرون مضت.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- رجل مريض قال : إن شفاني الله فسوف أنحر جملا وأوزعه على الفقراء، ثم مات فرأته زوجته في رؤيا يقول لها
- مدينة فولغودونسك الروسيّة: موقعها الجغرافي ودورها الإستراتيجي
- توفيت أختي ولم تتزوج وأسرتها تتكون من أب وأم وأخوين ذكور، ما هو النصيب الشرعي في الميراث لكل فرد؟
- ما حكم لبس التوينز؟ هل يدخل في حكم الدبلة؟
- هل يحق لي مطالبة عملي السابق براتب عن الفترة التي تم تعطيلي عن العمل فيها بسبب تأخرهم عمدًا عن تسلمي