وفقًا للنص المقدم، لا يُعتبر من الواجب عليك مواصلة خطبتك لشخصٍ ما إذا كنت قد أقسمت عليه بعدم تركه إلا إذا تركك أولًا، ثم قررت لاحقًا إنهائها دون أن يتخذ هو تلك الخطوة. بحسب الشريعة الإسلامية، يعد هذا نوعًا من الحنث باليمين، ولكنه ليس جريمة كبيرة. بدلاً من ذلك، يمكنك دفع الكفارة المناسبة، والتي تشمل عتق رقبة مؤمنة (إن كان بإمكانك)، أو إطعام عشرة فقراء من طعام منزلك المعتاد، أو كسوتهم. وإذا لم تكن قادراً مالياً على القيام بأحد هذه الأمور، فقد يصوم ثلاثة أيام متتالية كمخرج مقبول. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن العديد من العلماء المسلمين مثل الشيخ ابن باز وابن قدامة الجماعيلي أكدوا أنه ليس هناك حرج شرعي في فسخ الخطوبة عندما يشعر أحد الطرفين أنها غير ملائمة. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود نية للتلاعب بالعلاقة أو إضاعة وقت الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يحذر النص من مخاطر الاسترسال مع المحرمات أثناء فترة الخطوبة ويحث على الالتزام بالقوانين الدينية والأخلاقيات الإسلامية حتى اكتمال مراسم الزواج الرسمية.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- يوي شين: الناشط الطلابي الصيني المفقود
- ما هي القصة البيضاء (علامة الطهر من الحيض)؟أتمنى أن أجد لها شرحا لأننا - النساء- اختلفنا في معناها؟
- أراد شخص أن يساهم في شركة على أن تكون نسبة الربح 8% ونسبة الخسارة 5%، هل هذه الصورة جائزة شرعا؟
- لدي سوال أوجهه إلى الشيخ الدكتور عبدالله مصلح. أنا كنت أعمل في مستشفى بقسم الاستقبال كمحاسبة بعد الت
- لدي بعض الوساوس حول قدرة الله وإرادته، وأريد أن أعرف ما الذي يجب علي معرفته في هاتين الصفتين فمثلا ع