النص يوضح أن الإنسان ليس مسيرًا بالكامل ولا مخيرًا بالكامل، بل هو مزيج من الاثنين. الإنسان مسير في الأمور التي لا يمكنه تغييرها مثل الأب والأم والجنس والطول، وكذلك الصفات الجبليّة مثل الذكاء والبلادة. هذه الأمور هي جزء من القضاء والقدر الذي لا يمكن للإنسان التدخل فيه. من ناحية أخرى، الإنسان مخير في الأمور التي يمكنه فيها استخدام عقله وسمعه وبصره وإرادته لتمييز الخير من الشر والنافع من الضار. هذا التخيير ينقسم إلى ثلاثة أقسام: التخيير المنضبط الذي يلتزم فيه الإنسان بالشريعة ويطيع الأوامر، التخيير غير المنضبط الذي يخالف فيه الإنسان الشريعة ويخضع للحساب والعقاب، والتخيير المطلق المباح الذي يسمح للإنسان بفعل الأمور المباحة دون إثم. الإيمان بالقضاء والقدر يتطلب الإيمان بأن الله خالق كل شيء، عالم بكل صغيرة وكبيرة، كتب كل شيء في اللوح المحفوظ، وأن كل ما يحدث في السماوات والأرض يتم بمشيئة الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ- تقدمت للرؤية الشرعية الأولى لفتاة تعاني من التهاب شديد بالقولون، أدى لنزول دم، وقد قامت بعمل منظار م
- أنا شاب عمري 24 عاما، تعرفت على فتاة من النت، وتقدمت لها للزواج، وجدت أن أهلها يطلبون مهرا عاليا ومط
- زوجي له أخ وأختان أمهم بنت بيتا لهم من أربع أدوار (الدور الأول شقتان أعطت للأخت الأولى شقة والأخرى أ
- طلبت مني زوجتي الطلاق بعد خلاف بيننا، فقلت لها ـ وأنا أقصد وأعي كلامي: أبشري خلاص، لكن بعد الاختبارا
- أنا شاب متزوج ـ ولدي طفل عمره أربع سنوات ـ وزوجتي ترغب في الطلاق والخلع، وذلك نتيجة خلافات صارت بينن