هل الباقي الذي سامح فيه المشتري للبائع أم للبقالة؟

في النص، يُشير العرف الغالب إلى أن الباقي الذي يتركه المشتري للبائع يُعتبر هدية أو إكرامية للبائع نفسه، وليس للبقالة. هذا الفعل يُنظر إليه ضمن نطاق المعروف والإحسان، وليس الرشوة أو الغلول. وقد أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله بجواز أخذ هذه الهدية، مستندًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يشجع على مكافأة من يصنع معروفًا. بناءً على ذلك، لا حرج في مسامحة المشتري في بعض ماله وتركه للبائع، حيث يُعتبر هذا من باب الإحسان للبائع وليس لصاحب المحل الذي قد يكون أوسع ثراء من المشتري.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يجوز الاستعانة بغيري في تصحيح الأخطاء اللغوية في رسالة الماجستير؟
التالي
بين الحقائق والإدعاءات هل هناك حقاً إعجاز رقمي في سورة الكوثر؟

اترك تعليقاً