النص يطرح تساؤلاً حول ما إذا كان الخضر حياً إلى يوم القيامة، ويقدم عدة نقاط لدعم عدم صحة هذا الاعتقاد. أولاً، يشير النص إلى أن الاعتقاد بأن الخضر حيٌّ لا يستند إلى أدلة شرعية واضحة، بل يعتمد على قصص شفهية قد تتضمن أحلامًا وتقارير شخصية، وهي غير كافية لإثبات استمراره في الحياة. ثانياً، يستشهد النص بآية قرآنية تؤكد أن الموت جزء طبيعي من الحياة البشرية ولا يوجد بشر خالدون. ثالثاً، يشير حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى احتمالية انتهاء فترة معينة دون وجود أي شخص عاش خلال تلك الفترة، مما يشكل تحدياً للأفكار المتعلقة باستمرارية حياة الخضر. وأخيراً، يشير النص إلى أن لو كان الخضر حياً خلال عهد الرسول الكريم، لكان قد انضم إلى الدعوة الإسلامية ونصرها بسبب مهمته العالمية تجاه الإنسان والجن. في النهاية، يدعم التأكيد الفقهي فرضية وفاة الخضر بشكل طبيعي وفق المبدأ العام للموت بين بني آدم.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- قرأت في أحد المواقع الذين أفتوا بأن الطلاق بالإخبار كذبا يقع أنهم استندوا إلى التالي: قال شيخ الاسلا
- امرأة ينزل منها بول، أو إفرازات بصفة متكررة دائمًا، وتحس بنزولها أحيانًا، فما حكمها؟ وما طريقة تطهير
- كانت هنالك فعاليه رياضية في المدرسة.. فقسم من البنات المتحجبات (العمر 16-17) خلعت الجلابيب ورتدت بلا
- Leandro Zdero
- أود معرفة شرح هذا الحديث الذي رواه البخاري في كتاب الطلاق: عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله علي