يستعرض النص مسألة استجابة الدعاء عند نزول الثلج، مستندًا إلى عدة نقاط رئيسية. أولاً، يُعتبر الثلج ماء متجمدًا، وهو نوع من المطر، مما يجعل الدعاء عند نزوله مستجابًا كما هو الحال عند نزول المطر. يُشير النص إلى حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بقوله “اللهم صيبا نافعا” عند رؤية المطر، وهو دعاء يمكن أن يُستخدم أيضًا عند نزول الثلج. يُوضح القسطلاني في شرح البخاري أن “صيبا نافعا” يشير إلى المطر الشديد الهائل، ولكن مع إضافة “نافعا” يُصان من الأضرار والفساد. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر حديث حسن عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن الدعاء تحت المطر مستجاب، مما يعزز فكرة أن الدعاء عند نزول الثلج يمكن أن يكون مستجابًا أيضًا. بناءً على هذه النقاط، يمكن القول إن الدعاء عند نزول الثلج يُرجى استجابته كما هو الحال عند نزول المطر، والله أعلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- ما حكم السمسرة في الطب بأن يقوم طبيب بأخذ مبلغ من المال من زميل له مقابل تحويل المريض له لا لغيره أو
- University of Plymouth
- دائما يراودني سؤال عن الرعشة الجنسية عند النساء، وقد قرأت الكثير عن الموضوع، فلم أجد إجابة واضحة، إذ
- هل يجوز الرعي في أرض نما كلؤها من المطر رغم أنها ليست للسيد الذي يرعى فيها بغنمه؟
- رجل جامع زوجته في رمضان بعد أذان العشاء، ولم يغتسل من الجنابة إلا بعد أذان الصبح، فهل صومه صحيح أم ل