في النقاش حول الديمقراطية، طرح عبد الحنان الصديقي فكرة أن الديمقراطية يمكن أن تكون أداة لفرض النفوذ إذا لم تكن هناك رقابة قوية ومنظمات مدنية فعالة. من هذا المنظور، يمكن أن تُستخدم الديمقراطية لتمرير مصالح معينة بدلاً من الحفاظ على الاستقرار السياسي. في المقابل، رد زهور بن صديق بأن الديمقراطية ليست مجرد أداة للحفاظ على السلطة، بل هي عملية بناء الثقة والتوازن بين الحكام والمحكومين. وأكد على أهمية وجود رقابة فعالة ومجتمع مدني حيوي لمنع التحريف أو الاستخدام غير الصحيح لهذه الآليات الديمقراطية. وبالتالي، يمكن أن تكون الديمقراطية أداة استقرار ومرءة لفرض النفوذ، ويعتمد ذلك على نظام الرقابة الذاتية داخل المجتمع للصيانة الفعلية للاستقرار.
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أخذ شيء مع غلبة الظن بسماحة نفس صاحبه به، مثل من يأكل ويشرب مما عند زميله في العمل، أو من يأ
- غالبا تكون دورتي: 7 أو 8 أيام، وفي رمضان أتتني، وفي اليوم السابع كان الجفوف تاما لمدة تسع ساعات أو أ
- ما الفرق بين قوله تعالى والصابئين - وقوله والصابئون..
- أريد أن أعرف هل هناك أحاديث فضل فيها النبي أن يملك مسلم زوجة واحدة من أن يملك عدة زوجات.أو بين فضل ز
- ما هو الدعاء الذي دعا يوسف عليه السلام ربه عندما ألقي بالبئر؟