في النص، يُناقش ما إذا كان “الطيب” من أسماء الله الحسنى، حيث يُشير إلى أن الأكثرية من أهل العلم لا يعتبرونه كذلك. يُوضح النص الفرق بين الاسم والصفة، حيث يشير الاسم إلى ذات الله مع صفات الكمال، مثل “القادر” و”العليم”، بينما الصفة هي نعوت الكمال القائمة بالذات، مثل “العلم” و”الحكمة”. يُذكر أن الاسم يشير إلى الذات وصفاتها معاً، بينما الصفة تشير إلى أمر واحد فقط. لتمييز الأسماء عن الأوصاف والأخبار، يُحدد النص ثلاثة ضوابط: أن يكون الاسم قد ورد في الكتاب والسنة، وأن يُدعى الله به مباشرة، وأن يكون متضمناً لمدح كامل مطلق غير مخصوص. بناءً على هذه الضوابط، يُستنتج أن “الطيب” ليس من أسماء الله الحسنى لأنه لم يرد نصاً في الكتاب والسنة، ولا يُدعى الله به مباشرة، كما أنه ليس متضمناً لمدح كامل مطلق غير مخصوص.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يعمل في شركة تحصيل أموال، تابعة للبنوك. عمله عبارة عن التوصل لعملاء متهربين أو متعثرين في السدا
- أنا صاحب الفتوى رقم:2313266، عن الطلاق والتي أفتيتموني بعدم الطلاق ولكن لكثرة المرات التي قلت فيها م
- كيف نوفق بين آية: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ـ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا فتاة على خلق ودين وقد تحجبت والحمد لله مؤخراً وأريد أن أكفر عن ال
- ما المقصود بقوله تعالى فيما معناه: ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس علي