وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية ليس حرامًا بشكل مطلق، ولكن يعتمد على طبيعة التعامل مع هذه البنوك. إذا اقتصر الأمر على الإيداع في الحساب الجاري بدون فوائد ربوية، لعدم وجود بنوك إسلامية ولحاجة الشركات إلى هذا الإيداع لحفظ المال وتمكينها من التجارة، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، إذا كان التعامل مع البنوك يشمل أموراً محرمة مثل الاقتراض منها مباشرة أو تحت صور أخرى مثل الشراء عن طريقها أو فتح الاعتماد لديها، فهذا التعامل محرم. في هذه الحالة، يكون العمل في الشركة حرامًا، لأن التعامل مع البنوك الربوية يعد تعاونًا على الإثم والعدوان، وهو محرم شرعًا. لذلك، يجب على العاملين في مثل هذه الشركات أن يتوبوا إلى الله ويبتعدوا عن هذه المعاملات المحرمة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغترابمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اختطاف نظام أسماء النطاقات
- من كان عليه كفارة يمين وكفرها بصيام ثلاثة أيام وبعد الصيام بثلاثة أيام قدر على إطعام عشرة مساكين فهل
- نعيش في بلد أعجمي إسلامي، ويصعب على أكثر المسلمين فيه القراءة الصحيحة لكل الحروف الحلقية، ومن ثم قلم
- أحسن الله إليكم. سؤالي بخصوص الحيض: أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات تقريباً، عمري 25 سنة. قبل أن أتز
- إنسان عامي، ليس بعالم، ولا طالب علم، إن اجتهد في البحث في أقوال العلماء، والفتاوى، وجمعها، وشرحها حت