في الإسلام، يُعتبر اللحوم النباتية حلالاً بشكل عام، بشرط أن تكون مصنوعة من مكونات نباتية طاهرة وحلال. هذا النوع من المنتجات الغذائية، الذي يشبه اللحم ولكنه يصنع من مواد نباتية مثل فول الصويا، ليس حراماً لأن أساسه نباتي. الدليل على حلية هذه المنتجات يأتي من اتفاق علماء الدين على أن جميع النباتات تعتبر حلالاً، باستثناء تلك التي قد يكون لها آثار سلبية صحية معروفة أو تكون محرمة بسبب كونها مسكرة. الإمام ابن حزم يؤكد هذا الاتفاق بقوله إن جميع الحبوب والثمار والأزهار والصموغ وكل ما عصّر منها ما لم يكن من الأنابيب التي ذكرت في كتاب الأشربة ولم يكن شيئًا من ذلك سمّا فإنّه حلال. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد العلماء على أهمية النظر إلى الحقائق الأصلية للمواد الغذائية وليس فقط أسمائها. لذا، سواء اطلقوا عليه اسم لحم أو نبات، إذا كانت صفته النهائية تجمع بين صفاته الطبيعية والنباتية، فإنه يبقى ضمن الفئة الحلال وفق الشريعة الإسلامية. في الختام، يمكن القول بأن اللحوم النباتية تعد خياراً غذائيًّا جائزًا في الإسلام طالما أنها مستمدة من مصادر طبيعية ونباتات مشروعة وليست سامّة.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- أنا فتاة محجبة، وملتزمة، والحمد لله. وأريد الاشتراك في أحد برامج الطبخ. فما حكم الاشتراك في برنامج ي
- امرأة توفيت (ليس لها أولاد) لها زوج وأولاد أخ شقيق ذكور وإناث متزوجات وأولاد أخ غير شقيق (أخوها من أ
- مدينة أوناواي ميشيغان الأمريكية
- Mongrando
- لقد بعثت لكم عدة أسئلة ولن أزعجكم أكثر في هذه الفترة، فأنا الآن في فترة جهاد للتغلب على إبليس بتجاهل