وفقًا للنص، يُعتبر الطلاق السني هو الطلاق الذي يتم في فترة طهر لا يكون فيها جماع بين الزوجين. هذا النوع من الطلاق يستوفي الشروط الشرعية ويضمن حقوق المرأة في العدّة بشكل صحيح. يُفصل الفقه الإسلامي بين الجماع، الذي يعني الوطء وإيلاج الحشفة في الفرج، والمباشرة التي تشمل لمس الجسم دون الوصول إلى مرحلة الجماع الكاملة. بناءً على ذلك، إذا حدث طلاق أثناء حالة مباشرة ولكن دون إيلاج، فإنه يظل طلاقًا سنيًا. هذا يعني أن المباشرة بدون إيلاج لا تُعدّ من موانع الطلاق السنية وفقًا للشريعة الإسلامية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم التوقع؟ كأن يتوقع الإنسان شيئا سيحصل في المستقبل ليس تكهنا ولكن استنادا إلى خبرته في الموضوع
- أنا وأخي متزوجان من بنات عمنا ونسكن في بيت واحد وكل منا له دخل خاص ولكن طعامنا وشرابنا سويا، فهل تجب
- شخصٌ يقول: وضعتُ يدي على القرآن الكريم، وقلتُ: "أقسم بالله العظيم أني لن أفعل كذا -بإذن الله- ثم حنث
- ما حكم أن أغير لأخي الصغير البالغ من العمر سنة وأربعة أشهر حفاظته، وأمي في حالة جيدة، لكنها تطلب مني
- Platymantis sierramadrensis