في الإسلام، يُعتبر سباق الخيل مباحاً وجائزاً بناءً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أن المسابقة جائزة في النصل (الرمي) والخف (الإبل) والحافر (الخيل). ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمراهنات المالية المرتبطة بنتائج هذه السباقات، فإنها تُعتبر محرمة تماماً. هذه المراهنات تشمل وضع الأموال على الفريق أو الحيوان الذي سيحقق النصر، وهي تصنف ضمن الميسر الذي هو محظور صراحة في القرآن الكريم. الآية الكريمة في سورة المائدة تحذر المسلمين من الخمور والميسر والأنساب والأزلام، مؤكدة على بطلان هذه النوعية من المراهنات بسبب ارتباطها بالأكل بالحرام وانتشار الفساد. وقد أكدت العديد من فتاوى هيئات علمية مختلفة، مثل لجنة دائمة للإفتاء بالأزهر وجماعة علماء المملكة العربية السعودية، على بطلان هذه المراهنات. لذلك، رغم أن السباق نفسه مباح، فإن الجانب المالي المرتبط به يصبح محظوراً بموجب التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)- أعمل وأقيم في السعودية، اتفقت مع زوجتي على شراء سيارة في مصر مناصفة أي أدفع نصف سعرها وتدفع هي النصف
- سفور المرأة ما حكمه وهل تجوز لها صلاة؟
- منذ ألف وأربعمائة سنة قال الله: إن يوم القيامة قريب، فلماذا مرت ألفية ولم تقم القيامة بعد؟ وما هي ال
- هل الأصل في المرأة المسلمة أن تعمل، أم أن تقرّ في بيتها، وينفق عليها أولياؤها؟ وهل لأوليائها أن يرفض
- هل يجوز تسمية المولود باسم: «آمِر»؟