في النص، يُناقش موضوع شعور المتوفي بزواره، حيث يُشير إلى أن هذا الأمر غير مثبتٍ بشكل قطعي وفقًا للشريعة الإسلامية، على الرغم من وجود أقوال قديمة تشير لذلك. ومع ذلك، يُؤكد النص على أهمية زيارة القبور كسنة نبوية مشروعة لها فوائد روحانية عظيمة للمسلمين الأحياء. عند زيارة القبور، يجب على المسلم تسليمه عليها والدعاء لأصحابها، مما يعزز الروابط الروحية ويحقق المصالح الدينية. يمكن صياغة الدعوات بما يلي: “السلام عليكم أهل بيوت المؤمنين، وإنا إن شاء الله إليكم لاحقون”، ثم دعوة عامة مثل “نرجو الله لنا ولكم المغفرة والعافية”. أما بالنسبة لموضع الوقوف أثناء الزيارة، فهو محل اختلاف بين الفقهاء؛ إذ يجيز البعض التوقف بالقرب من القبر نفسه بينما يسمح آخرون بالتواجد خارج حدود المقابر مادامت هناك مساحة كافية للوقوف والتوجه نحو القبور وتقديم الأدعية الملائمة. الأفضل هو التوجه للقريب نسبياً للمتوفي سواء الأخ أو الوالد أو الصديق ليقال له ما يحث على البر والإحسان قبل وفاته وبعده.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- اشتريت مسكنا بنية كرائه وهو حالياً لا يزال في طور الإنشاء، ما حكم الزكاة عليه خلال مدة البناء وبعد ا
- أنا مدرس ويكون عندي حصص فى اليوم الدراسي أثناء صلاة الظهر. ما حكم عملي فى الحصة وترك صلاة الجماعة؟
- ما الفرق بين أن يتوب الإنسان و يقام عليه الحد في الدنيا و بين أن يتوب بينه و بين الله و لا يقام عليه
- زوجتي طبيبة أمراض جلدية وهى محجبة تلبس عباءة وتكشف وجهها ويديها، نريد أن تفتينا:1- حكم تغطية الوجه و
- هل من المستحب قراءة القرآن، أو صلاة ركعتين قبيل أذان الفجر؟