في محادثة مستفيضة تناولت تأثير النظام الحديث على دور الإنسان، ظهر وجهان مختلفان للمناقشة. بينما ترى شيرين بن عيشة أن هذا النظام قد حقق مكاسب كبيرة مثل راحة الحياة والتقدم التكنولوجي، إلا أنها تشير أيضًا إلى مخاطر محتملة تتمثل في زيادة الاعتماد على الآلات وتحويل الإنسان إلى “آلة استهلاك”. ومن ناحيته، يؤكد باهر الحسين على وجود ضغط اجتماعي يدفع الأفراد نحو الاستهلاك بشكل مفرط، مما يجعلهم يشعرون وكأنهم مجرد أدوات للاستفادة منها.
هذه المناقشة تكشف عن جانب أساسي من النظام الحديث وهو موازنة بين تقدماته التقنية وإمكانيات الإنسان الطبيعية. فمن جهة، يسعى النظام لتحقيق سبل الراحة والرفاهية باستخدام التقنيات المتقدمة، ولكن من الجهة الأخرى هناك خطر التحول إلى أداة للاستهلاك دون الاعتراف بالصفات الإنسانية للإبداع والعقلانية. وهكذا، يبدو النظام الحديث يحاول إيجاد توازن دقيق بين تقديم خدمات حديثة وحماية الهوية الإنسانية والإبداعية.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- ما حكم الشرع في ابتعاد الزوج عن زوجته جسديا 6 سنوات برغم أنه يعوض هذا الشيء بالأفلام الإباحية والروا
- أنا بعد الوضوء أحس بنزول إفرازات، خصوصًا عند الحركة، فهل هي منيّ، أو مذيّ، أو وديّ؟ خصوصًا إذا ابتلّ
- Baisoya
- أنا شاب أبلغ من العمر الثانية والعشرين من العمر تقريبا، طالب سنة أولى جامعة قسم الخدمة الاجتماعية. م
- أنا شاب ملتزم صبور وهادئ، تزوجت من تسع سنوات فتاة منتقبة عفيفة قنوعة. وقد عانيت كثيرا من نشوز زوجتي