يتناول النص مسألة بلع الريق المتجمع على الكمامة أثناء الصيام، ويوضح أن هناك خلافاً بين الفقهاء حول هذه المسألة. فبينما يرى الشافعية والحنابلة أن ابتلاع الريق الذي خرج إلى الشفتين ثم عاد إلى الفم يفسد الصيام، لأن الريق في هذه الحالة يعتبر منفصلاً عن موضعه الأصلي داخل الفم، يرى الحنفية أن الصيام لا يفسد إلا إذا انفصل الريق عن الفم تماماً ثم عاد إليه. ومع ذلك، يشير النص إلى أن ما يجتمع على الكمامة وينفصل خارج الفم من الريق، إذا لم يُتعمد رده إلى الفم وابتلاعه، فلا شيء فيه، لأنه يسير ويشق التحرز منه. كما ينصح النص بالحذر من الوسواس في هذه المسألة، مؤكداً أن الأصل عدم المفطر وعدم رجوع الريق إلى الفم.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل استخدام رمز القلب <3 يعد من التصوير المحرم؟؟ وهل يجوز أن يكون تصميم بالفوتوشوب به حديث صحيح عن رس
- كم عدد الحروف الهجائية العربية؟ وهل أول حرف منها هو الألف أم الهمزة؟. وبارك الله فيكم.
- إذا دخلت الجماعة ظانا أنه التشهد الأول فإذا به التشهد الأخير هل علي سهو؟ أو ظننت أنها الركعة الأولى
- 1 شخص محرم وهو يطوف بالكعبة مسح بيده على الحجر الأسود قبل أن ينهي الطواف ، وكما هو معلوم فإن الحجر ا
- Nikolaos Koklonis