في القرآن الكريم، يُستخدم مصطلح “النفس” بطرق متعددة ولكن بمفهوم واحد وهو الذات. عندما يقول الله تعالى “كل نفس ذائقة الموت”، فإنه يشير إلى جميع مخلوقات الله، وليس إلى نفسه القدوس الذي لا يموت. هذا التوضيح يبرز الفرق بين المخلوقات التي تذوق الموت والله الواحد الأحد الذي هو الحي السرمدي. على سبيل المثال، عندما يخبر الله عيسى عليه السلام أنه يعلم ما في نفسه بينما عيسى لم يعرف ما في نفس الرب، فإن هذا يشير إلى ذات الله الكريمة وليس إلى شيء يمكن تفصيله أو تقسيمه مثل النفوس البشرية. القاعدة العامة “كل نفس ذائقة الموت” تشمل جميع المخلوقات بما فيها البشر، ولكنها محصورة ومخصصة باستثناء الله الواحد الأحد. هذا الفهم يؤكد على العلاقة الخاصة بين الإله والكون بشكل عام وبني آدم تحديداً، حيث يُشدد على أن النفس التي تأتي بالموت لا تتضمن نفس الله تعالى.
إقرأ أيضا:السحابة 3: إدارة المخدمات السحابية- يفصلنا سور غير مرتفع مع جارنا وغالبا مانسمعه يتحدث مع زوجته كما أننا نشتم منهم الروائح التي تشير إلى
- أنا أعمل ممرضة في أحد المستشفيات ومن خلال عملي أرى وأسمع العديد من الأمور التي لا يجوز للمرأة المسلم
- نشأت في عائلة لاتصلي وتصوم، ولما كبرت صرت مثلهم ولم أجد من يحاسبني، الآن عمري في الثلاثين وبدأت أصلي
- زوجي يعمل بتعاقد طبيّ مع الصيدليات، بحيث يدفع جزءًا بسيطًا من قيمة الأدوية، فإذا كانت القائمة بـ 100
- ابني تعرض لحادث بعد أداء العمرة، وكان معه زوجته، وابنه، وابنته، وأثناء السفر للعودة أراد ابني أن يست