في حين أن العلم الطبي يتطور ويقدم رؤى جديدة حول تأثيرات الاستمناء، إلا أنه ليس مؤشرًا كافيًا لإعادة تقييم الحكم الشرعي لهذا الفعل. يرجع هذا الثبات الأساسي للحكم إلى اعتبارات أعمق تشمل الأخلاق العامة والتماسك الاجتماعي والديني. وعلى الرغم من ادعاءات بعض الدراسات بفوائد محتملة للاستمناء، فقد أثارت هذه النتائج جدلاً واسعاً بين الخبراء الصحيين الذين يشيرون إلى احتمالية الآثار السلبية طويلة المدى على الصحة الجنسية العامة. لذلك، ينصح بالتعامل بحذر مع الادعاءات التي تدعم فوائد الاستمناء دون دعم علمي قوي ودقيق. ومن المهم ملاحظة أن الإسلام يدعو إلى تنظيم الشهوة ضمن إطار زواج شرعي وتوجيه الطاقة نحو استخداماتها المشروعة لمنع الإدمان السلبي والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. ولذلك، فإن تقدّم العلوم الطبية، مهما كان هاماً، لا يمكنه تغيير جوهر الحجة ضد الاستمناء باعتباره سلوكا غير أخلاقي وغير منتج داخل نطاق العقيدة الإسلامية والقيم الإنسانية المثلى.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- رجل نوى الاعتكاف لمدة عشرة أيام من رمضان في مسجد قريب من بيته، واستثنى من نية اعتكافه وقت صلاة العشا
- ما هو مقدار النجاسة التي تستوجب الطهارة؟ لأنه يراودني الشك دائما حيال الأمر التالي: عندما يبول الإنس
- أود أن أعرف الإجابة عن سؤالي: وهو أن زوجي مصل ومؤد لواجباته الدينية والحمد لله، فهل يجوز أن يعقد قرا
- سانتسولانش
- أعانكم الله الملك جل وعلا، ما حكم من قال (الله جميل ومحمد أجمل) وكان قصده المدح ثم تراجع عنها فوراً؟