لا، لا يصح القول بأن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن فقط. هذا الرأي غير صحيح لعدة أسباب. أولاً، ليس كل أخبار الآحاد تفيد الظن فقط، بل قد تفيد اليقين إذا دلت القرائن على صدقها، كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه “إنما الأعمال بالنيات”. ثانياً، النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الآحاد بأصول العقيدة، مثل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإرساله حجة ملزمة. ثالثاً، إذا قلنا أن العقيدة لا تثبت بأخبار الآحاد، يمكن أن يُقال نفس الشيء عن الأحكام العملية، مما يؤدي إلى تعطيل كثير من أحكام الشريعة. رابعاً، الله تعالى أمر بالرجوع إلى قول أهل العلم لمن كان جاهلاً فيما هو من أعظم مسائل العقيدة، وهي الرسالة. وبالتالي، يمكن أن تثبت أحاديث الآحاد بها العقيدة والأحكام الفرعية. هذا يعني أن أحاديث الآحاد يمكن أن تكون أدلة صحيحة لتثبيت العقيدة والأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله .جزاكم الله خيرا في
- أنا كنت رجلا طبيعيا جداً قادرا على الحياة بما فيها، لكن عندما بلغت سن العشرين بدأت هذه الحالات تأتي
- (29916) 1999 JP18
- مسجدنا في إيطاليا قبلته إلى زاوية المسجد، ونحن نصلي إلى الحائط من الجهة اليمنى، وقاعة النساء تقع في
- قال لي أحد الأشخاص بأنه تحل الطبول والمعازف للتشهير بالفرح ـ حفل الزفاف ـ وذاك ما لم أستسغه، فهل هو