لا، لا يصح القول بأن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن فقط. هذا الرأي غير صحيح لعدة أسباب. أولاً، ليس كل أخبار الآحاد تفيد الظن فقط، بل قد تفيد اليقين إذا دلت القرائن على صدقها، كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه “إنما الأعمال بالنيات”. ثانياً، النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الآحاد بأصول العقيدة، مثل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإرساله حجة ملزمة. ثالثاً، إذا قلنا أن العقيدة لا تثبت بأخبار الآحاد، يمكن أن يُقال نفس الشيء عن الأحكام العملية، مما يؤدي إلى تعطيل كثير من أحكام الشريعة. رابعاً، الله تعالى أمر بالرجوع إلى قول أهل العلم لمن كان جاهلاً فيما هو من أعظم مسائل العقيدة، وهي الرسالة. وبالتالي، يمكن أن تثبت أحاديث الآحاد بها العقيدة والأحكام الفرعية. هذا يعني أن أحاديث الآحاد يمكن أن تكون أدلة صحيحة لتثبيت العقيدة والأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- بسم الله الرحمن الرحيمالأخوة/ مركز الفتوى المكرمينالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته،، فقد منحت عمرة
- هل يجوز للزوج إخفاء شبكه زوجته دون علمها؟ ولو استأذنها في ذلك ورفضت هل يجوز أخذها وإخفاؤها غصبا عنها
- امرأة كان سبب زيادة إيمانها أو عودتها إلى ربها قارئ للقرآن؛ بسبب قراءته ودعائه الخاشع، لكنها تخشى أن
- فقد قرأت فتواكم رقم 63524 و لم أجد بصراحة أي علاقة بين السؤال و الإجابة عنه. فالرجاء توضيح المسألة أ
- ما هو الحل فى مسألة الفتور فى الدين التي تنتابني كل فترة، حتى أنني أجد صعوبة وثقلا فى أداء الواجبات،