وفقًا للنص المقدم، فإن مسح الجوارب أثناء الوضوء جائز للمقيم لمدة يوم وليلة، وللمسافر لمدة ثلاثة أيام بلياليها. إذا تجاوز الشخص هذه المدة المحددة، فيجب عليه نظافة قدميه مرة أخرى عند كل وضوء جديد. ومع ذلك، إذا حافظ الشخص على طهارته حتى وقت الظهر التالي بعد انتهاء المدة، فيمكنه مواصلة صلاته دون مشكلة حتى يتغير حالته من حيث الطهارة. ولكن، عندما يأتي الوقت الذي ينقطع فيه طهر الشخص، سواء بسبب النوم أو الاستنجاء وما شابه ذلك، يجب إعادة كافة الصلوات التي تم تأديتها منذ آخر عملية تطهير قبل نهاية المهلة القانونية. لذلك، إذا كانت أيامك بلا تغيير للجوارب، فتكون صلاتك صحيحة إذا كانت طاهرة حتى وقت الظهر التالي بعد انتهاء المدة المحددة. بعد ذلك، يجب إعادة الصلوات التي تم تأديتها منذ آخر عملية تطهير قبل نهاية المهلة القانونية.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا أخطأ الإمام وزاد عدد الركعات في الصلاة المفروضة، ثم بعد تنبيهي له لم يجلس وقام. فهل عليّ القيام
- أذنبت في فترة من حياتي، ثم تاب الله علي ورجعت إلى صوابي، وندمت على ما فعلت. وفي فترة توبتي أحبّني شا
- اشتريت قطعة أرض بسعر: 350 ليرة سورية للمتر المربع الواحد في عام 1989 فتبين لأصحاب الأرض فيما بعد أنه
- أعاني من المذي، وقد أصبح لديّ وسواس، وأنضح بالماء كثيرًا، وأراقب نفسي، وقد أرقني هذا الأمر، وعندما أ
- هل يجوز أن أقول: يارب أشوف فيه يوما أسود. أم يعتبر من سب الدهر؟