صيام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليوم عاشوراء كان مستوحى من تقاليد أهل الكتاب، حيث لاحظ أن اليهود يصومون هذا اليوم تكريمًا لتاريخهم. فهم النبي أهمية هذا اليوم وأسباب اعتزاز بني إسرائيل به، وقارنه بحادثة مشابهة في تاريخ المسلمين حيث نجاهم الله من عدوهم. قرر النبي اتباع سنة موسى عليه السلام وصام يوم عاشوراء. وفي العام الذي سبق وفاته، عندما ذكر اليهود والنصارى تقديسهم لهذا اليوم، أكد لهم رسولنا الكريم أنه سيدعم السنة المحمدية بالمخالفة لهم بإضافة يوم تسعة ليصبح الصيام لمدة يومين التسعة والعاشر. ومع أن القدر لم يمهله لتنفيذ عزمه، إلا أن سيرة نبينا الشريفة تبقى دليلا واضحا على فضيلة صيام عاشوراء والتي استمرت حتى أيامنا هذه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: