بالنظر إلى النص المقدّم، يمكن القول إن قبول توبة الزاني أمر ممكن وفق الشريعة الإسلامية بشرط تحقيق عدة شروط للتوبة المقبولة لدى الله عز وجل. أول هذه الشروط هو الإخلاص لله سبحانه وتعالى والتوجه إليه فقط دون غيره، بالإضافة إلى قطع العلاقة تمامًا مع الذنب وعدم الرجوع إليه مرة أخرى. الشعور بالندم والحزن على الفعل السابق يعد أيضًا شرطًا أساسيًا لتقبل التوبة. ومن المهم أن تتم التوبة قبل موت الشخص، إذ أنه بعد “الغُرغرة” تصبح الفرصة أقل بكثير. علاوة على ذلك، يجب تجنب رفقة السوء الذين قد يدفعون المرء نحو الخطيئة مرة أخرى. أخيرًا وليس آخرًا، إعادة حقوق الآخرين إليهم إن كانت موجودة ضمن نطاق المعصية تعد جزءًا هامًا من عملية التوبة الكاملة. مثالان تاريخيان وردا في النص يؤكدان قبولا ربانيًا للتوبة رغم خطورة الجريمة المرتكبة: قصة الصحابي ماعز وقصة المرأة الغامديّة اللتين تبينتا بصدق أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وتم قبولهما بتوبتهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حط- هل أتبع شيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة طلاق الحيض بخلاف الشريعة الإسلامية. وما حكم الإسلام في ذلك؟
- شون فايسمان
- الحمد لله على أن أعانكم علي إنشاء هذا الموقع النافع لنا جميعا إن شاء الله، أما سؤالي فهو أني لي مبلغ
- سؤالي عن عقوق الوالدين, هل محبة الوالدين شرط في بر الوالدين, أنا أحاول أن أبرهما وألا أغضبهما ولكن ب
- ما حكم اصطحاب الأطفال الصغار إلى المسجد؟ بالرغم مما يبدر منهم من إزعاج للمصلين ورفع الصوت أثناء الصل