بالنظر إلى النص المقدّم، يمكن القول إن قبول توبة الزاني أمر ممكن وفق الشريعة الإسلامية بشرط تحقيق عدة شروط للتوبة المقبولة لدى الله عز وجل. أول هذه الشروط هو الإخلاص لله سبحانه وتعالى والتوجه إليه فقط دون غيره، بالإضافة إلى قطع العلاقة تمامًا مع الذنب وعدم الرجوع إليه مرة أخرى. الشعور بالندم والحزن على الفعل السابق يعد أيضًا شرطًا أساسيًا لتقبل التوبة. ومن المهم أن تتم التوبة قبل موت الشخص، إذ أنه بعد “الغُرغرة” تصبح الفرصة أقل بكثير. علاوة على ذلك، يجب تجنب رفقة السوء الذين قد يدفعون المرء نحو الخطيئة مرة أخرى. أخيرًا وليس آخرًا، إعادة حقوق الآخرين إليهم إن كانت موجودة ضمن نطاق المعصية تعد جزءًا هامًا من عملية التوبة الكاملة. مثالان تاريخيان وردا في النص يؤكدان قبولا ربانيًا للتوبة رغم خطورة الجريمة المرتكبة: قصة الصحابي ماعز وقصة المرأة الغامديّة اللتين تبينتا بصدق أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وتم قبولهما بتوبتهما.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- أعاني من ظروف صحية شديدة ونصحني الأطباء بعدم الصيام مع العلم فأنا مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكي
- أنا مغترب بالخارج، عمري ٢٨، لم يسبق لي الزواج، وأرغب في الزواج العرفي من فتاة مسيحية لأحصن نفسي من ا
- بلدية التويلر الفرنسية
- أنا امرأة متزوجة وتوجد نية طلاق بيني أنا وزوجي، هل الجماع بيننا حرام، أفيدوني أثابكم الله؟
- أنا مهندس حديث التخرج، ولدت وتربيت في أسرة فقيرة، ولي أخ في التعليم الجامعي، وأخت في التعليم الثانوي