في حالة الانضمام إلى الصلاة أثناء بدء الإمام للركعة الأخيرة، يُنصح بالانتظار ودخول الصلاة مع الإمام الحالي. هذا هو الخيار الأفضل وفقًا للشريعة الإسلامية، حيث يجب على المصلي أن يكمل الصلاة مع الإمام ثم يقضي ما فات من الركعات بعد انتهاء الإمام من الصلاة. هذا التوجيه مستند إلى الحديث النبوي الذي يقول: “فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوهُ”، مما يعني أن المصلي يجب أن يدخل مع الإمام ويكمل الصلاة معه، ثم يقضي الركعة التي لم يستطع إقامتها بشكل كامل. هذه الرخصة مدعومة أيضًا بالعديد من الأحكام الفقهية التي تتناول كيفية إتمام الصلاة عندما تفوت بعض المقادير منها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في بعض الأحيان تحتفل أسرتي بمناسبتين معًا في وقتٍ واحد، إحدى المناسبتين تكون بدعيَّة، والأخرى مُبَاح
- هل يجوز للشخص عندما يكون في الغربة بعيدا عن الأهل والزوجة الزنا بنصرانية لمرة واحدة وإعطائها أجرها؟؟
- قال الشيخ ابن عثيمين بعد أن تكلم على عدم ثبوت حديث التسمية قبل الوضوء: ولذلك أرى أن التسمية في الوضو
- أعمل في مؤسسة عسكرية، منذ قرابة سبع سنوات، والمؤسسة لا تتأخر في راتبي الذي أصبح لا يكفي حاجتي، وحاجة
- هل قول: «إن الله لا يحده زمان ولا مكان» صحيح؟ ولو كان صحيحًا، فما معنى أن الله لا يحده مكان؟ وكيف نج