وفقًا للنص المقدم، فإن دراسة تخصص تكنولوجيا المعلومات (IT) في دولة غير مسلمة لا تعتبر حرامًا في حد ذاتها. الإسلام يشجع على طلب العلم والمعرفة، وهو أمر مطلوب ومشروع. ومع ذلك، يجب على المسلم أن يكون حذرًا من أن عمله في هذا المجال لا يعين على المعصية أو الإثم. على سبيل المثال، لا يجوز العمل في حماية معلومات لبنك ربوي أو صالة قمار، أو لجهات محاربة للإسلام، لأن ذلك يعد إعانة على المعصية. بالإضافة إلى ذلك، التجسس على دول المسلمين أو الأفراد المعصومين، أو انتهاك خصوصيات الناس، كلها أمور محرمة في الإسلام. لذلك، يمكن للمسلم دراسة تكنولوجيا المعلومات في دولة غير مسلمة، ولكن يجب عليه أن يكون حريصًا على أن يكون عمله في هذا المجال متوافقًا مع الشريعة الإسلامية. الإسلام يدعو إلى التعاون على البر والتقوى، وليس على الإثم والعدوان.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أغنية "أوقات مرتفعة"
- أنا تكفلت ببنت، وأريد الآن أن أتصدق عليها بمنزلي، ولديَّ ورثة هم: زوجي، وأخي، وأبناء أخي. وكلهم لديه
- أنا من سوريا أريد أن أسألكم كيف نحسن الظن بالله في ظل الأحداث التي تجري على ألسنة بعض الناس وكأن لسا
- تولا، تكساس
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله جاءتني إحدى الرسائل التي كانت تتحدث عن ألقاب الأنبياء صلوات ا