وفقًا للنص المقدم، فإن دراسة تخصص تكنولوجيا المعلومات (IT) في دولة غير مسلمة لا تعتبر حرامًا في حد ذاتها. الإسلام يشجع على طلب العلم والمعرفة، وهو أمر مطلوب ومشروع. ومع ذلك، يجب على المسلم أن يكون حذرًا من أن عمله في هذا المجال لا يعين على المعصية أو الإثم. على سبيل المثال، لا يجوز العمل في حماية معلومات لبنك ربوي أو صالة قمار، أو لجهات محاربة للإسلام، لأن ذلك يعد إعانة على المعصية. بالإضافة إلى ذلك، التجسس على دول المسلمين أو الأفراد المعصومين، أو انتهاك خصوصيات الناس، كلها أمور محرمة في الإسلام. لذلك، يمكن للمسلم دراسة تكنولوجيا المعلومات في دولة غير مسلمة، ولكن يجب عليه أن يكون حريصًا على أن يكون عمله في هذا المجال متوافقًا مع الشريعة الإسلامية. الإسلام يدعو إلى التعاون على البر والتقوى، وليس على الإثم والعدوان.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عصائر جامبا مطعم ومجموعة مشروبات أمريكية
- بريت هوليستر
- حضرت جلسة يخرجون فيها عفريتا ومن ساعتها لا أعرف أنام من الخوف ماذا أعمل؟
- أنا عندي -بفضل الله- أربعة أولاد بصحة وعافية، وأصغرهنّ لا تتجاوز السنتين والنصف، وأعمل، وقد أعلمتني
- حضرة الأخ العزيز : أرجو أن آخذ من وقتكم في قراءة هذه الرسالة عارضا إياها على أهل العلم الثقات إن شاء