في الإسلام، يُعتبر القذف الذي يستوجب حد القذف هو الاتهام الصريح بالزنى أو اللواط. إذا شتم شخص آخر بقول “يا فاجر”، فإن هذا يعتبر كناية وليس صريحًا في الزنى أو اللواط. لذلك، لا يعتبر هذا القذف الذي يستوجب حد القذف. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن ألفاظ القذف نوعان: صريحة وكناية. اللفظ الصريح هو الذي لا يفهم منه إلا القذف بالزنى أو اللواط، ولا يقبل من القاذف أن يدعي أنه أراد به معنى آخر غير القذف. أما الكناية، فهي اللفظ الذي يحتمل أن يكون قذفًا ويحتمل غير ذلك احتمالاً قوياً. في حالة قول “يا فاجر”، يجب أن يسأل القاذف عما أراد بهذا اللفظ. إذا قال إنه أراد القذف بالزنى، فهو قذف ويستوجب حد القذف. ولكن إذا قال لم يرد القذف بالزنى، فلا حد عليه، ولكنه يعزر لسبه الناس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّاممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة منقبة بعد مدة من زواجها خيرها زوجها بين خلع النقاب أمام أهله (لأنه يمنع عائلته من التجمع فهي ت
- تزوجت من كتابية وتم عقد الزواج داخل سيارة وبحضور شاهدين واشترط الشيخ ذكر مهر الزوجة والزوجة أجنبية ل
- ابني ملتزم ومتزوج، ولكن الشيطان أغراه وبدأ يراسل البنات بالجوال لمدة يومين فقط، وفي اليوم الثاني كشف
- شاب عنده سلس بول، قيل له إنه يجب عليه الوضوء لكل صلاة ولكن هل يجب أن يتوضأ بعد دخول وقت الصلاة؟ أم ه
- فتاة ارتكبت معصية مع شاب، لكنها لم تصل إلى الزنى. الشاب ابتزها بأن يفضحها؛ لأخذ مبالغ مالية، فأعطته