يتناول النص مسألة صلاة الصحابة في الكنيسة أثناء فتح بيت المقدس، مستعرضًا آراء مختلفة حول هذا الموضوع. وفقًا للمعلومات المتاحة، لا يوجد دليل قاطع يؤكد أن الصحابة صلوا في الكنيسة. يشير ابن خلدون إلى أن عمر بن الخطاب رفض الصلاة في الكنيسة خوفًا من أن يتخذها المسلمون مسجدًا فيما بعد. هذا الرأي يتوافق مع ما ورد في صحيح البخاري، حيث ذكر عمر بن الخطاب أنه لا يدخل كنائسهم بسبب التماثيل والصور الموجودة فيها. على الرغم من وجود بعض الروايات التاريخية التي تشير إلى أن الصحابة صلوا في بهو الكنيسة بدعوة من كبير القساوسة، إلا أن هذه الرواية تفتقر إلى إسناد قوي ولا تتوافق مع تعاليم الإسلام التي تحظر الصلاة في أماكن العبادة غير الإسلامية التي تحتوي على تماثيل أو صور. بناءً على هذه الأدلة، يمكن القول إن الصحابة لم يصلوا في الكنيسة أثناء فتح بيت المقدس.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- السؤال عن كيفية تجنب الرياء في حالة تقديمي كإمام في الصلاة إذا أشاد البعض بالقراءة، وسبب ذلك أثرا في
- كنت نافسًا, وزدت عن أيام النفاس وتركت الصلاة بعد الأربعين, ولا أدري كم عدد الأيام التي تركت فيها الص
- من نواقض الصلاة الأكل والشرب المتعمد السؤال:كيف يأكل ويشرب الإنسان في الصلاة؟ وجزاكم الله ألف خير.
- الحمد الله على نعمة الإسلام والحمد الله الذي رزقنا نعمة القراءة والاستماع والإبصار والعقل لكي نفهم و
- لماذا استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم كلمة (يجلس)، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم ال